المبحث الأوّل شيوخه
من مشايخ الكليني ، حدّث عنه ببغداد كما في لسان الميزان [١] ، وهو غير محمّد بن أحمد بن عبد الجبّار المعروف بمحمّد بن أبي الصهبان القمّي الذي حدّث عنه الكليني بالواسطة في جملة من أحاديث الكافي. وليس لمحمّد هذا رواية في الكافي ، ولم يقع في أسانيد الكتب الأربعة ولا غيرها من كتب الشيعة.
من مشايخ ثقة الإسلام ، روى عنه في روضة الكافي [٢] ، ومن مشايخ الصدوق الأوّل أيضاً.
قال الشيخ الصدوق في كمال الدين : « وكان أبي رضى الله عنه يروي عنه ، وكان يصف علمه ، وعمله ، وزهده ، وفضله ، وعبادته ». [٣]
من مشايخ الكليني قدسسره ، وقد تردّد بعضهم في تشخيص محمّد بن إسماعيل هذا المبدوء به في أوائل أسانيد الكافي أصولاً وفروعاً وروضةً ، وبصورة كثيرة تدلّ على اعتماد ثقة الإسلام على ما يرويه ، وسبب التردّد المذكور هو اشتراك جماعة من الرواة بهذا الاسم ، أشهرهم ثلاثة ، هم : محمّد بن إسماعيل النيسابوري ، محمّد بن إسماعيل البرمكي ، محمّد بن إسماعيل بن بزيع.
وانتهت كلمة المحقّقين من علمائنا إلى قول واحد خلاصته : أنّ المبدوء به في أوائل أسانيد الكافي بهذا العنوان المطلق « محمّد بن إسماعيل » هو النيسابوري لا غير [٤].
٢٩ ـ محمّد بن أحمد بن عبدالجبّار :
٣٠ ـ محمّد بن أحمد القمّي :
٣١ ـ محمّد بن إسماعيل :
٣٢ ـ محمّد بن جعفر الأسدي :
قال النجاشي :
56