المبحث الأوّل شيوخه
هو من أجلاّء مشايخ الكليني رضى الله عنه بلا خلاف ، روى عنه وصيّة أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام لأصحابه ، قائلاً : « أحمد بن محمّد بن أحمد الكوفي ، وهو العاصمي ... » [٤]. قال النجاشي : « كان ثقة في الحديث ، سالماً ، خيّراً » [٥].
العلاّمة الحلّي في الخلاصة.
ولوقوع أحمد بن عبد الله في طريق الشيخ الصدوق إلى محمّد بن مسلم يحكم بوثاقته ، خصوصاً مع الإكثار من الرواية عن محمّد بن مسلم في الفقيه ، وهي كلّها من طريق أحمد مذكور.
٣ ـ أحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة الحافظ الهَمْدَاني :
قال النجاشي :
وقال الشيخ : « وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر » [٢].
ووصفه الذهبي بأنّه نادرة الزمان ، وقال : « طلب الحديث سنة بضع وستين ومائتين وكتَبَ منه ما لا يحدّ ولا يوصف عن خلق كثير بالكوفة وبغداد ومكّة » [٣]. ومات سنة ٣٣٣ هـ ، وله في الكافي عِدّة روايات.
٤ ـ أحمد بن محمّد العاصمي :
٥ ـ أحمد بن مهران :
أحد مشايخ الكليني المعتمدين لديه ، روى عنه اثنين وخمسين حديثاً [٦] ، لم يذكره
46