شما در حال مشاهده نسخه آرشیو می باشید.

الثاني الهويّةالشخصيّة للشيخ الكلينيّ‌

<
>

٣ ـ ما ذكره ابن عساكر م ٥٧١ هـ في ترجمة الكليني : « محمّد بن يعقوب ، ويقال محمّد بن عليّ أبوجعفر الكليني ». [١] وابن عساكر مات قبل ابن الأثير تسع وخمسين سنة.

الثالث : في تسمية الشيخ الكليني بمحمّد بن عليّ ، وهو خطأ ، ولعلّه اشتبه بمحمّد بن عليّ بن يعقوب بن إسحاق أحد مشايخ النجاشي ؛ [٢] لتشابه الاسمين.

يكنّى الكليني رحمه‌الله بأبي جعفر بالاتّفاق ، كما أنّ مؤلّفي أهمّ كتب الحديث عند الإماميّة ـ وهم المحمّدون الثلاثة ـ كلّهم يكنّى بأبي جعفر.

عُرِف قدس‌سره بألقاب كثيرة يمكن تصنيفها ـ بحسب ما دلّت عليه ـ إلى صنفين ، هما :

وفي هذا الكلام على قصره ثلاثة أخطاء ، وهي :

الأوّل : أنّه جعل وفاة الكليني في سنة ٣٢٨ هـ وهو أحد القولين في وفاته ، ولكنّ الصحيح هو الثاني ، وسيأتى الكلام عن هذا في وفاة الكليني.

الثاني : الظاهر وقوع التصحيف في لفظ « وقتل » وأنّ أصله « وقيل » ، ويدلّنا على ذلك امور وهي :

١ ـ سياق العبارة ؛ إذ لو كان أصل اللفظ « وقتل » فالمناسب أن يذكر الجهة أو المكان ، لا أن يعيد الاسم مع الاختلاف في اسم الأب.

٢ ـ لا يوجد من قال بقتل الكليني قط.

ولعلّ من الطريف أنّي لم أجد من اسمه محمّد بن عليّ بن إسحاق ، أبو جعفر الكليني في جميع كتب الرجال لدى الفريقين ، لا في عصر الكليني ، ولا في غيره. ومنه يتبيّن غلط ابن عساكر وابن الأثير ، وفي المثل : « أهل مكّة أعرف بشعابها ».

ثانياً ـ كنيته :

ثالثاً ـ ألقابه :

32