باب حد الوضوء وترتيبه وثوابه
١٠٣ ـ وقال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : « من توضأ للمغرب كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في نهاره ما خلا الكبائر ، ومن توضأ لصلاة الصبح كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في ليلته إلا الكبائر ».
١٠٤ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « افتحوا عيونكم عند الوضوء لعلها لا ترى نار جهنم » [١].
١٠٥ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من توضأ وتمندل كتب [ الله ] له حسنة ، ومن توضأ ولم يتمندل حتى يجف وضوؤه كتب [ الله ] له ثلاثون حسنة » [٢].
١٠٢ ـ وروي « أن من توضأ فذكر اسم الله طهر جميع جسده ، وكان الوضوء إلى الوضوء كفارة لما بينهما من الذنوب ، ومن لم يسم لم يطهر من جسده إلا ما أصابه الماء ».
وبأس بأن يصلي الرجل بوضوء واحد صلوات الليل والنهار كلها ما لم يحدث وكذلك بتيمم واحد ما لم يحدث أو يصب ماء [٣].
50