شما در حال مشاهده نسخه آرشیو می باشید.

الفصل الثالث في المستحق

<
>

وَ الْفَقِيهِ فِي الْغَيْبَةِ وَ دَفْعُهَا إِلَيْهِمْ ابْتِدَاءً أَفْضَلُ وَ قِيلَ: يَجِبُ. وَ يُصَدَّقُ الْمَالِكُ فِي الْإِخْرَاجِ بِغَيْرِ يَمِينٍ.

وَ تُسْتَحَبُّ قِسْمَتُهَا عَلَى الْأَصْنَافِ وَ إِعْطَاءُ جَمَاعَةٍ مِنْ كُلِّ صِنْفٍ وَ يَجُوزُ لِلْوَاحِدِ وَ الْإِغنَاءُ إِذَا كَانَ دَفْعَةً، وَ أَقَلُّ مَا يُعْطَى اسْتِحْبَاباً مَا يَجِبُ فِي أَوَّلِ نُصُبِ النَّقْدَيْنِ، وَ يُسْتَحَبُّ دُعَاءُ الْإِمَامِ أَوْ نَائِبهُ لِلْمَالِكِ وَ مَعَ الْغَيْبَةِ لَا سَاعِيَ وَ لَا مُؤَلَّفَ إِلَّا لِمَنْ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ، وَ لْيُخَصَّ بِزَكَاةِ النَّعَمِ الْمُتَجَمِّلُ وَ إِيصَالُهَا إِلَى الْمُسْتَحْيِي مِنْ قَبْولِهَا هَدِيَّةً.

54