شما در حال مشاهده نسخه آرشیو می باشید.

فمنها الجمعة

<
>

فَمِنْهَا الْجُمُعَةُ‌

وَ هِيَ رَكْعَتَانِ كَالصُّبْحِ عِوَضَ الظُّهْرِ وَ يَجِبُ فِيهَا تَقْدِيمُ الْخُطْبَتَيْنِ الْمُشْتَمِلَتَيْنِ عَلَى حَمْدِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ الْوَعْظِ وَ قِرَاءَةِ سُورَةٍ خَفِيفَةٍ، وَ يُسْتَحَبُّ بَلَاغَةُ الْخَطِيبِ وَ نَزَاهَتُهُ وَ مُحَافَظَتُهُ عَلَى أَوَائِلِ الْأَوْقَاتِ وَ التَّعَمُّمُ وَ الاعْتِمَادُ عَلَى شَي‌ءٍ، وَ لَا يَنْعَقِدُ إِلَّا بِالْإِمَام أَوْ نَائِبِهِ وَ لَوْ فَقِيهاً مَعَ إِمْكَانِ الاجْتِمَاعِ فِي الْغَيْبَةِ وَ اجْتِمَاعِ خَمْسَةٍ، فَصَاعِدا أَحَدُهُمْ الْإِمَامُ وَ تَسْقُطُ عَنِ الْمَرْأَةِ وَ الْعَبْدِ وَ الْمُسَافِرِ وَ الهم وَ الْأَعْمَى وَ الْأَعْرَجِ وَ مَنْ بَعُدَ مَنْزِلُهُ بِأَزْيَدَ مِنْ فَرْسَخَيْنِ، وَ لَا تَنْعَقِدُ جُمُعَتَانِ فِي أَقَلَّ مِنْ فَرْسَخٍ.

وَ يَحْرمُ السَّفَرُ بَعْدَ الزَّوَالِ عَلَى الْمُكَلَّفِ بِهَا، وَ يُزَادُ فِي نَافِلَتِهَا أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَ الْأَفْضَلُ جَعْلُهَا سُدَاسَ فِي الْأَوْقَاتِ الثَّلَاثَةِ وَ رَكْعَتَانِ عِنْدَ الزَّوَالِ، وَ الْمُزَاحَمُ عَنِ السُّجُودِ يَسْجُدُ وَ يَلْتَحِقُ فَإِنْ سَجَدَ مَعَ ثَانِيَةِ الْإِمَامِ نَوَى بِهِمَا الْأَوْلَى.

41