شما در حال مشاهده نسخه آرشیو می باشید.

مقدمة المصنف

<
>

[مقدمة المصنف]

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ‌

اللّٰه أَحْمَدُ اسْتِتْمَاماً لِنِعْمَتِهِ وَ الْحَمْدُ فَضْلُهُ، وَ إِيَّاهُ أَشْكُرُ اسْتِسْلَاماً لِعِزَّتِهِ وَ الشكْرُ طَوْلُهُ، حَمْداً وَ شُكْراً كَثِيراً كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ أَسْأَلُهُ تَسْهِيلَ مَا يَلْزَمُ حَمْلُهُ، وَ تَعْلِيمَ مَا لَا يَسَعُ جَهْلُهُ، وَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى الْقِيَامَ بِمَا يَبْقَى أَجْرُهُ، وَ يَحْسُنُ فِي الْمَلإِ الْأَعْلَى ذِكْرُهُ، وَ يُرْجَى مَثُوبَتُهُ وَ ذُخْرُهُ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللّٰه وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً نَبِي أَرْسَلَهُ، وَ عَلَى الْعَالَمِينَ اصْطَفَاهُ وَ فَضَّلَهُ، صَلَّى اللّٰه عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الَّذِينَ حَفِظُوا مِنْهُ مَا حَمَلَهُ، وَ عَقَلُوا عَنْهُ مَا عَنْ جَبْرَئِيلَ عَقَلَهُ، حَتَّى قَرَنَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مُحْكَمِ الْكِتَابِ، وَ جَعَلَهُمْ قُدْوَةً لِأُولِي الْأَلْبَابِ صَلَاةً دائِمَةً بِدَوَامِ الْأَحْقَابِ.

أمّا بَعْدُ: فهذه اللّمعة الدّمشقيّة في فقه الإماميّة إجابة لالتماس بعض الدّيّانين و حسبنا اللّه و نعم الوكيل.

و هي مبنية على كتب:

21